الأحد، 16 ديسمبر 2012

اشتباكات فى الاسكندرية والمحلة بين المؤيدين والمعارضين للدستور تسفر عن اصابة 13 فرد


قال شاهد من رويترز إن مصابين سقطوا اليوم الجمعة في اشتباكات بمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية بين مؤيدين ومعارضين لمشروع دستور مثير للجدل يدعمه الرئيس الاسلامي محمد مرسي ويبدأ التصويت عليه غدا. وقال الشاهد "رأيت 13 مصابا بجروح وكدمات وسحجات سقطوا في الشوارع في منطقة محطة الرمل بمحيط مسجد القائد إبراهيم." وأضاف أن الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء استخدمت في الاشتباكات التي تلت هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها بعد أن دعا خطيب الجمعة الشيخ أحمد المحلاوي للتصويت بنعم على مشروع الدستور. وتابع أن المعارضين أشعلوا النار في ثلاث سيارات ظنا منهم أنها استخدمت في نقل الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء. وبعد هدوء استمر شهورا عقب وصول مرسي للحكم في انتخابات نزيهة تجددت اشتباكات الشوارع بين مؤيدين ومعارضين احتجوا على إعلان دستوري أصدره الرئيس المصري منحه صلاحيات واسعة استهدفت الإسراع بتمرير مشروع الدستور الذي يعد إقراره شرطا لإجراء انتخابات تشريعية يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل. وفي مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل اشتبك عشرات المؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور بالأيدي أمام مسجد جاويش بعد صلاة الجمعة. وقال مصل إن الاشتباكات وقعت بعد اعتراض مصلين على قول إمام وخطيب المسجد الشيخ بدير العزب في خطبة الجمعة "من لا يقول نعم للدستور فهو كافر." ويقول محللون إن الإسلاميين يعتمدون على الوعظ الديني ورغبة مصريين كثيرين في استقرار البلاد للحصول على موافقة الناخبين على مشروع الدستور.

0 التعليقات:

إرسال تعليق