بالفيديو مَن وراء إعلان الجاسوس؟

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على إعلان الجاسوس الذي يذاع في الأيام الأخيرة على عدد من القنوات الفضائية وخاصة شاشات التليفزيون المصري.

مشيرة إلى تساؤل الكثيرين الذي أثاره الإعلان وهو: "من وراء هذه الحملة الإعلانية المجهلة والتي لم يشر إلى مصدرها؟ وما هدفها في هذا التوقيت بالذات؟".
وأشارت الصحيفة إلى محتوى الإعلان الذي يحذر المصريين من الكلام والإفصاح عن أفكارهم إلى الأجانب والأصدقاء الجدد، في إشارة إلى انتشار الجواسيس المتربصين بالدولة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مراقبين سياسيين أن الإعلان محاولة خرقاء لحمل الثوار على التوقف عن انتقاد المجلس العسكري وتوجيه الاتهامات له.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن إعلان الجاسوس يؤكد أن مصر لا تزال تدار من خلال جهاز أمن الدولة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن شهيرة أمين، صحفية سابقة بإحدى مؤسسات الدولة، والتي قدمت استقالتها خلال ثورة 25 يناير احتجاجا على القيود المفروضة على الصحافة تساؤلها: "من وراء هذه الحملة المجهلة؟"، مشيرة بأصابع الاتهام إلى مسئولية اللجنة العليا للانتخابات عن الحملة الإعلانية.
وأضافت الصحيفة الامريكية بناءً على هذا الاحتمال أن وقوف لجنة انتخابات الرئاسة وراء هذه الحملة، يشير بأصابع الاتهام نحو خنق المصريين وتخويفهم للتوقف عن تبادل الكلام والآراء، فضلا عن تأثير مثل هذا الإعلان على السياحة والسياح في مصر.