الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

بالفيديو..وزير الإعلام: أنا "إخواني "..ولم أدخل ماسبيرو إلا في عهد "مرسي"..والتليفزيون يخسر 103 ملايين جنيه شهريا

انتمي إلى فكر الإخوان المسلمين ولكني ليس عضوا بالحزب. إحالة فريق برنامج "نهارك سعيد" للتحقيق لاستضافتهم لشخصية "منفلتة" دعوت "شفيق" للحضور إلى التلفزيون يوم تحويله للجنايات سياسة "الإستئذان" تتبع حتى الآن في التلفزيون قال صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام إن الشعار خلال المرحلة المقبلة هو "التلفزيون لشعب مصر"، مشيرا إلي أن من شروطه لتولي حقيبة وزارة الإعلام إلغاء وزارة الإعلام بحيث لا يصبح التلفزيون داعما للسطلة أو النظام أو الرئيس ولكن يكون دورها هو مراقبة وتوجيه أداء الحكومة.وأضاف عبدالمقصود أن الشعب المصري جرب الإعلام مع جميع التيارات السياسية عدا الإخوان المسلمين، وأنه ينتمي إلى فكر الإخوان المسلمين ولكنه ليس عضوا بحزب الحرية والعدالة ، مؤكدا رفضه للتشكيك في أحقيته بمنصب وزير الإعلام لمجرد انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وأنه يترك انتمائه خارج الوزارة، مشيرا إلى أنه يمتلك خبرة إعلامية لمدة تزيد على الـ 30 عاما. وقال عبدالمقصود إنه طوال فترة عمله كإعلامي كان ممنوع من دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ولم يدخله إلى في عهد الرئيس محمد مرسي. وحول إحالة فريق برنامج "نهارك سعيد" إلى التحقيق قال أن السبب في ذلك هو استضاف فريق البرنامج لشخصية "منفلتة" وتحدثت عن الرئيس بطريقة غير لائقة ووصفة بالشيطان وشكك في قدرة الجيش والمذيعة كانت تبتسم له وتؤيده في آرائه، موضحا أن هناك فرقا بين الانتقاد والسب والقذف. ونفى الوزير خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" تحيزه لحزب الحرية والعدالة عقب إذاعة مؤتمر للحزب على شاشة التلفزيون مشيرا إلى أن ذلك تم عقب إذاعة مؤتمر لحزب الوفد ، كما تم إذاعة مؤتمر التيار الشعبي الذي يترأسه حمدين صباحي. وأضاف أن سياسة "الإستئذان" تتبع حتى الآن في التلفزيون قبل استضافة الضيوف حيث تم استئذانه قبل استضافة الفريق أحمد شفيق المرشح السابق إلى الرئاسة للحضور إلى التلفزيون في يوم إحالته إلى الجنايات لأن من حقه الدفاع عن نفسه طالما لم يثبت إدانته. وقال عبدالمقصود إن المطالب المادية للعاملين بالتلفزيون صعبة للغاية حيث أن هناك عجز شهري قدرة 103 ملايين جنيه، وأن الوزارة تسعى لتعويض تلك الخسائر عن طريق الاستثمار حيث تم عقد اتفاقية مع قناة "بي بي سي" والتلفزيون التركي والهندي للتبادل الثقافي والدرامي. تابعوا صفحتنا على فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق