الثلاثاء، 12 يونيو 2012

بالفيديو .. " تنشر تفاصيل تورط أشرف نبيل ضد مرشح الرئاسة أحمد شفيق


ثلاثة شباب في أولي خطواتهم العملية كانوا ضحايا الصراعات السياسية علي كرسي الرئاسة ، مخرج و مهندس وعامل تحولوا بسبب بعض وسائل الإعلام إلي بلطجية ضد المرشح الرئاسي لانتخابات الجمهورية الفريق أحمد شفيق .



أشرف نبيل مخرج سينمائى شاب ، قام بعمل عدد من الأفلام القصيرة ، وتم تكريمه من قبل الكونجرس على أحد الافلام التي قام بتصويرها ، خرج أشرف يوم الجمعة الماضى الموافق 8 يونيو لتصوير أحد مشاهد فيلمه الجديد , الذي يتكون من أربعة مشاهد ، الأول , يقوم فيه رجل بإعطاء " بائع حلويات " ورقة بمائتي جنية ,ويطلب منه التصويت لصالح مرشح بالانتخابات ، ومشهد أخر لرجل ملتحي يذهب الى منزل هذا الرجل البسيط ليعطي له حقيبة بها "زيت وسكر", ثم يطلب منه وعد لانتخاب مرشح معين وينتهى الفيلم بأن الناخب لن يختار أحد من كلا المرشحين .




و تم القبض على أشرف وأحد أفراد التصوير ويدعى أحمد حلمى (عامل بوفيه ) كان يقوم بدور كومبارس بأحد المشاهد ، وذلك بعد قيام بعض سكان منطقة صلاح سالم بحلوان بإبلاغ الشرطة بزعم وجود بعض الأشخاص يقومون بالتحريض والتشهير ضد المرشح الفريق أحمد شفيق ،

وقامت النيابة بالتحقيق معهم بتهمة التحريض والتشهير ضد مرشح الإعادة الفريق أحمد شفيق ، ومن جانبهم أنكروا التهمه الموجهة إليهم ، وبرروا موقفهم بأنهم أرادوا تصوير فيلم توعوى لا أكثر ولا أقل لتوعيه المواطن المصرى لعدم التفريط فى صوته .


وقام بعض أهالى المنطقة بالإدلاء بأقوالهم وذكر رقم سيارة التى كانت معهم وهى تخص المهندس عبد الله حسن بالمحضر ، وتم القبض عليه يوم السبت الماضى 9 يونيو ، من وسط أولاده وأهل بيته ، بواسطة ضابط و6 عساكر على اعتبار انه شاهد وليس متهم سيقوم بإدلاء ما شاهده فقط ، وذلك حسب ما قالته زوجته ، ولكن عند وصوله لقسم حلوان جنوب القاهرة وجد نفسه متهم بالتحريض والتشهير ضد مرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق وليس شاهد .


وبعد التحقيقات قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وفى أولى جلسات المحاكمة والتى انعقدت أمس الاثنين 11 يونيو بمحكمة حلوان جنوب القاهرة ، قررت المحكمة استئناف حبس المتهمين 15 يوم على ذمة التحقيقات .
وقامت هيئة الدفاع اليوم الثلاثاء 12 يونيو بتقديم طعن على قرار المحكمة باستئناف ، وأثناء الجلسة قام بعض أهالى الشباب بترديد عدة هتافات ضد الظلم وكبت الحريات داخل قاعة المحاكمة ، مما أدى إلي حدوث حالة من الهرج والمرج ، وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة عدم قبول الطعن واستئناف حبس الثلاث شباب على ذمة التحقيق ، تحدثنا إلي أهالي الشباب الثلاث ، وسط انهيار بعضهم وتماسك آخرين ..


في البداية أبدى نبيل عوض ، والد المخرج الشاب أشرف نبيل، تعجبه من حكم المحكمة ، وقال أن النيابة والمحكمة لم تلتفت الى السيناريو أو الجزء المصور من الفيلم ، وقيام بعض القنوات الفضائية مثل قناة الحياة ببرنامج منتهى الصراحة وبرنامج مصر اليوم على قناة الفراعين بإذاعتهم الخبر وإذاعتهم قرار النيابة بحبس اشرف نبيل واحمد حلمى اربعة ايام على ذمة التحقيق وذلك قبل بدأ التحقيقات بالنيابة .


وتعجب أيضاً من مؤتمر مرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق الذي تحدث على قرار النيابة فى مؤتمر له قبل صدور قرار النيابة ، ونفى ما تتردد على انضمام أشرف الى جماعة الاخوان المسلمين او حزب الحرية والعدالة ، وأكد على ان ميلوهم السياسية ناصرية وليس لديهم صلة من قريب أو بعيد بجماعة الاخوان المسلمين .
وأختتم كلامه بـجملة :"حرام يضيعوا مستقبل شاب ذي دا علشان صراعات بينهم .. وابني يدفع تمنها، اللي ينجح ينجح واللي يسقط يسقط ميهمنيش، وأنا هأرفع قضية على كل اللي شوهوا صورة ابني ، وهو لسه رهن التحقيق"
.
ومن جانبه تحدث إسلام نبيل ، شقيق أشرف ، قائلا :"شقيقي مخرج أفلام قصيرة وليس بلطجياً كما ردد البعض ، وكان يقوم بتصوير فيلم تسجيلي يدعو فيه الناخبين لعدم الحصول على رشاوى انتخابية سواء في صورة أموال أو في صورة زيت وسكر من قبل أنصار المرشحين، وليس المقصود الإساءة للمرشحين أنفسهما".


وتابع إسلام :" أشرف كان ينوي أن يحجب اسم الفريق شفيق وكذلك اسم الدكتور محمد مرسي من النسخة النهائية للفيلم، وأن الأهالي الذين تجمهروا حول أشرف في منطقة صلاح سالم بحي حلوان شاهدوا فقط الجزء الخاص بشفيق .


وعبر إسلام عن دهشته من بعض التفاصيل التي رآها غريبة ، منها أن الفريق شفيق أعلن خبر القبض على أشرف قبل عرضه على النيابة وكذلك أعلن النائب مصطفى بكري، خبر تجديد حبس أشرف الساعة العاشرة مساء قبل 5 ساعات من صدور القرار، متسائلا: "هو سيادة النائب عرف منين ".

وفى نفس السياق تحدثت المهندسة شيماء ، زوجة المهندس عبد الله حسن المتهم الثالث بالقضية ، مؤكدة عدم وجود صلة تربطهم بجماعة الاخوان المسلمين أو بفريق سياسي معين ، وكل ما فى الامر أن زوجها وقف لينظر الى ما حدث أثناء المشادات التى كانت بين أشرف نبيل وأهالى منطقة صلاح سالم ، وطالبت بمساندة زوجها لإظهار براءته .


واستكملت والدة احمد حلمى الحديث حيث قالت ان أبنها عامل بوفيه فى شركة بمنطقة وادى حوف ، لا يعرف شيئاً سوى انه كان يقوم بدور فى فيلم وسيأخذ عليه مقابل مادى .
واختتمت كلامها حيث قالت : " مايهمناش مين الى يمسك الكرسي ، المهم اللى يجي يعمل لمصلحة البلد "


وعلى سياق أخر قال الدكتور السيد شهاب ، عميد كلية الهندسة جامعة حلوان ، أن عبد الله ظل 5 سنوات بالكلية يشهد له الجميع بالاستقامة وحسن الخلق والاجتهاد ، وبمعاملتي القوية معه متأكد انه ليس له علاقة بالموضوع ومن المستحيل ان يفعل فعل مثل هذا ، وهو حاليا طالب ماجستير بالكلية وليس معيداً كما تردد ، بمعنى انه ليس على قوى الكلية ؛ لذا فالكلية ليس لديها قدرة على الوقف بجانبه بشكل رسمي ، ولكننا كهيئة تدريس نقف بجانبه بشكل معنوي وندعمه وأختتم حديثه بـ"النظام القديم مازال مستمراً حتى الآن" .
وفى حديث مع الأستاذ محمد الضماتى ، محامى ورئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين ، وأحد اعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين ، أكد قائلا : " اليوم نظرت محكمة جنوب القاهرة بهيئة الاستئناف الطعن علي قرار نيابة حلوان بحبس المتهمين احتياطيا لمده 15 يوم والحديث في جلسة اليوم كانت عن انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي ، وأكدت هيئة الدفاع علي أن القضية ملفقة ومصطنعة "
وأضاف " أن ترزية القضايا حلو محل ترزية القانون ، فهذه القضية لا يصح للنيابة الحكم فيها لأنها قضية سياسية بالدرجة الأولى وليست قضية جنائية ".

وتابع : انتفاء مبررات الحب موجودة بالأوراق خاصة أن الشريط الذي تم تصويره على صحة ما أدعته النيابة لا يشكل جريمة مفقودة بأركانها خاصة ان الشرط فيها اذاعة تلك الاخبار ، والحبس جاء استناداً بالمادة 88 من قانون العقوبات والتى تنص على اشاعة اخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وبالتالى لا يتحقق إلا فى حالة اذاعة تلك الشريط ، والشريط كان في حالة تحضير ، وبالتالي لا توجد جريمة ، حيث افتقدت أركانها المادية والمعنوية ".

وأشار ان الحبس الأحتياطى يأتى على عكازين ، فالعكاز الأول هو طبقا للمادة 41 والتي نقلت الى الاعلان الدستورى المادة (8) من الاعلان حيث يحبس الجانى لضرورة سير التحقيقات وأمان المحاكمة وخشية فى أن يعبث المتهم في دليل الدعوى كالتوجه مثلا لأحد الشهود والضغط عليه او ارهابه وهذا الشرط غير متوافر بسبب انتهاء التحقيقات .


وتابع ان العكاز الثانى هو أمن وصيانة المجتمع ، وتسائل هل ما قام به المتهمون حتى اللحظة من الممكن ان يؤثر على أمن المجتمع ؟ فحالة تصوير الفيلم لا يمكن أن تخرب أمن المجتمع ، وإلا كل من رسموا وصورا صورا تمثل ثورة 25 يناير سيقدموا للمحاكمة .


وأختتم كلامه : " نحن بصدد جريمة لا أركان لها ، ومبررات الحبس منتفية فى الأوراق "
وفى نفس السياق ، قال هشام محمد أحد أعضاء فريق فكرة أن الفريق بصدد نشر بيان موقع من عدد من الائتلافات والحركات سياسية بالاشتراك مع عدد من حركات فنية ، وتحضير مؤتمر صحفى للرد على جميع ما ينشر بالصحف والقنوات الفضائية ، من اتهامات ليس لها صحة على الاطلاق .

0 التعليقات:

إرسال تعليق