يأتى ذلك بالتزامن مع ضغوط خارجية تمارس على المجلس العسكرى من الاتحاد الأوروبى وأمريكا لضرورة إعلان النتيجة بشفافية كاملة والقبول بما تفرزه الصناديق أيا كان بناء على رغبة الشعب المصري الذى اختار رئيسة بإرادته فى أول انتخاباترئاسية بعد الثورة.
وأكدت مصادر مطلعة أن هناك ضغوطا يمارسها المجلس العسكرى على جماعة الإخوان للانسحاب من الميدان قبل إعلان النتيجة، لكن الإخوان ترفض تلك الضغوط خوفا من انتهاء تحالفها مع القوى الثورية التى تساندها فى الميدان وفى مقدمتها 6 إبريل، وبعدها يتراجع العسكرى ويعلن شفيق رئيسا.
وأكدت المصادر لبوابة الوفد أن نتيجة البت فى الطعون لن تؤثر فى تقدم مرسى, الذى تفوق أصواته عدد الأصوات التى حصل عليها شفيق بأكثر من 700 ألف صوت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق