الأحد، 5 أغسطس 2012

مخابرات إسرائيل وراء عملية رفح

وصف طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الحادث الذي وقع مساء اليوم بمدخل مدينة رفح المصرية، ونتج عنه استشهاد أكثر من 15 بين صفوف الجيش المصري، بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين، بأنه حادث خطير جدا، مضيفاً: "كنا نتوقع وقوع مثل هذه الأحداث فى الفترة الحالية".


وأكد الزمر أن الحادث يقف وراءه جهاز المخابرات الإسرائيلية، قائلاً: 'المخابرات والجهات الإسرائيلية تدير أحداث عنف فى سيناء بهدف حدوث تعديلات على تواجدها على الحدود المصرية'، مرجحاَ أن تكون المخابرات الإسرائيلية دربت عناصر من البدو للقيام بهذه العمليات.
وأوضح المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، أنه من المتوقع أن تكون جهات مرتبطة بالنظام السابق والرئيس المخلوع، تريد أن تؤكد أن الإطاحة بمبارك سينتج عنها توتر فى العلاقات 'المصرية ـ الإسرائيلية، مضيفاً: "لا أستبعد أن يكون هناك بعض الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة تريد أن تقول من خلال هذه الأحداث أنها ترفض التحولات السياسية فى مصر، وترفض حكم الدكتور محمد مرسى لمصر، وتجد فى عدم الاستقرار هدفاً لها، لافتاً إلى أن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى طالب أهالى سيناء فى أوقات سابقة بالتصدى للإسرائليين من خلال سيناء.
كانت عناصر مسلحة تستقل سيارات دفع رباعى مساء اليوم الأحد، شنت هجوما مسلحا على حاجز أمنى بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية، وقاموا بالاستيلاء على مدرعة تابعة لقوات الجيش، وخلف الحادث استشهاد نحو 18 جنديا وضابطا من قوات الجيش نتيجة الهجوم المسلح على نقاطهم الأمنية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق