الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

الجيش والشرطة فى معركة طاحنه بسيناء وسقوط قتلى ومصابين من الطرفين

الساعه الثالثة فجرا :- انسحبت قوات الأمن المصرية بشكل تام، من منطقة كمين «الريسة»، الواقع على الطريق الدولي بين العريش ورفح، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، واشتباكات عنيفة مع مسلحين ملثمين.

وقطع الملثمون، الذين يشتبه في علاقتهم بمجزرة رفح، الأحد الماضي، الطريق الدولي، حيث توقفت حركة المرور تماما، وسط إطلاق نار كثيف.

الساعه 2:45 : بدأت القوات المسلحة المصرية، منذ قليل، في مهاجمة أوكار المشتبه في تورطهم في مجزرة رفح الإرهابية، والتي سقط ضحيتها 16 مجندا وضابطا مصريا، وإصابة 7 آخرين من قوات حرس الحدود.

وأفادت مصادر مطلعة، أن عشرات القتلى والمصابين، بين المنتمين للجماعات التكفيرية، المشتبه في تورطها في المجزرة، سقطت الليلة، بعد هجوم عنيف للجيش المصري، من عدة محاور، في شمال ووسط سيناء، شاركت فيه القوات البرية والجوية.

وألقت القوات المسلحة، القبض على كنديين اثنين، خلال الحملة، وجاري التحقيق معهما.

الساعه 2:15 : وأكد عدد من البدو وشهود العيان أنه -ولأول مره منذ حرب 1967- تتوغل حاليا قوات غفيرة من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب إلى منطقة جبل الحلال الوعرة فى شمال سيناء وبصحبة الطائرات العمودية لمحاصرة الملثمين.

وقد أفادت تقارير متواترة من أبناء المنطقة -يجرى التأكد منها- أن عددا كبيرا من الملثمين قد سقطوا ما بين قتيل وجريح فى هذه المواجهات.

الساعه 2:00 : وقال شهود عيان ومصادر بشمال سيناء، إن قوات الجيش استعانت منذ قليل بطائرتين هليكوبتر تجوبان مناطق شرق العريش ورفح والشيخ زويد لرصد العناصر المتطرفة التى تهاجم حاليا الأكمنة الأمنية بالمحافظة.

هذا وما تزال العناصر المتطرفة تطلق النار على الأكمنة دون أن تقوم قوات الجيش بمطاردتها وملاحقتها قرب أغلب الأكمنة فى وجود دبابة أو اثنين فقط بجوار كل كمين، ما دفع المتطرفين إلى مهاجمة الأكمنة دون خوف من المطاردات.

وأصدر اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء تعليماته لكافة أقسام الشرطة بالاستعداد والاستنفار التام، تحسبا لمحاولة اقتحام أو مهاجمة أى قسم منها بواسطة العناصر المتطرفة التى أطلقت النار على عدة أكمنة بالعريش فجر اليوم الأربعاء.

وقال مصدر أمنى إنه تم رفع درجة الاستعداد بكل منشآت الشرطة، يذكر أن أجهزة الأمن تغلق جميع الطريق المؤدية إلى أقسام الشرطة والمديرية بأكوام الرمال والحجارة والحواجز الحديدة

0 التعليقات:

إرسال تعليق