الأربعاء، 1 أغسطس 2012

الزمر يتبرأ من «إرهاب التسعينيات».. ويؤكد: السادات تسبب في قتل نفسه

اعتبر الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، أن الفكر الأصلح لمصر هو الفكر الوسطي غير المتشدد، واصفًا هذا الفكر بأنه الأكثر مرونة، والقادر على استيعاب كل القوى، في إطار بناء نهضة مصرية وعربية شاملة.

وقال الزمر، الذي حل ضيفًا في حلقة اليوم الأربعاء من برنامج «زمن الإخوان»، مع الإعلامي طوني خليفة، أن قضية اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ينبغي أن يتم النظر إليها نظرة تقيمية شاملة.

واعترف الزمر أن تنظيم الجماعة الإسلامية فكّر عدة مرات في اغتيال السادات، وهي الفكرة التي قوبلت دائمًا بالرفض من قِبِل أخيه عبود، وكان ذلك قبل عام 1981م.
وأكد الزمر، أن أحدا لم ير جثمان خالد الإسلامبولي، لكنهم تأكدوا من إعدامه، من خلال الجنود الذين كانوا مخوّلين بتنفيذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص داخل محبسه، مضيفا أن عددا من الجنود رفضوا تنفيذ الحكم، ونضموا لتنظيم الجماعة الإسلامية بعد فترة، وقال الزمر: «نحن نحستبه عند الله شهيدًا».
وأشار الزمر إلى أن الرئيس الأسبق أنور السادات، هو من تسبب في قتل نفسه، وأوضح: «السادات، في تقديري الشخصي، هو المتسبب في اغتياله، بسبب الأخطاء السياسية الفادحة التي ارتكبها، وإذا عاد بي الزمن، لن أدعم قتل السادات، وكنت سأعمل على إقصائه بطريقة سلمية شعبية»، وفي هذا السياق، قال الزمر إنه تمنى من قبل أن يشارك في قتل السادات.
وتطرق الزمر خلال حديثه في البرنامج لفترة «إرهاب التسعينيات» كما تُسمى إعلاميًا، وقال: «تنظيم الجماعة الإسلامية اُستدرج للدخول في صدامات مع نظام مبارك السابق، كما أن أمراء الجماعات الإسلامية ليس لهم علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بالحوداث أو التفجيرات التي كانت تحدث في هذه الفترة، مثل حادث الأقصر الشهير الذي تسبب في مقتل السائحين الأجانب عام 1997م.

0 التعليقات:

إرسال تعليق