الثلاثاء، 31 يوليو 2012

إصابة مدير مباحث الجيزة واحتراق 3 سيارات للشرطة في اشتباكات طائفية بدهشور

اندلعت فجر اليوم اشتباكات بين مجموعة من المسلمين والمسيحيين بقرية دهشور وذلك على خلفية مصرع أحد المسلمين على يد مكوجي قبطى يوم الخميس الماضي والذي توفي صباح أمس بعد 5 أيام من علاجه بمستشفى قصر العينى.


اقتحم أقارب المتوفي منازل المسيحيين بالقرية وأحرقوا مستودع مياه غازية ومستودعًا للكحوليات واعتدوا على المتواجدين وهو ما أسفر عن إصابة 10 من المسيحيين.


وأمر اللواء أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة بتوجيه 12 تشكيلاً من الأمن المركزي بإشراف اللواءين كمال الدالى مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير مباحث الجيزة في محاولة للسيطرة على الأحداث ومنع الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين إلا أن الطرفين بدآ في التراشق بالحجارة وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية، ما أسفر عن إصابة مدير مباحث الجيزة و5 من القوات بالإضافة إلى عشرة من سكان القرية ليس لهم أي علاقة بالأحداث.


وعندما حاولت الشرطة التصدى لهم أشعلوا النيران بسيارات تابعة للأمن المركزي وقذفوا القوات بالحجارة ثم توجهوا بعد ذلك إلى كنيسة مار جرجس وحاولوا تحطيمها واقتحامها بالقوة إلا أن القوات المتواجدة بإشراف اللواء عبد الموجود لطفى نائب مدير أمن الجيزة تصدت لهم.


ومع خروج المئات من أسرة القتيل ومحاولتهم اقتحام منازل المسيحيين بالقوة اضطرت القوات لإلقاء القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم وحتى لا ترتفع الخسائر لجأت قوات الأمن إلى وضع كردون أمني بإشراف العقيد سعيد عادل حول منازل المسيحيين والموجودة في مكان واحد وطلبوا قوات إضافية في محاولة للسيطرة على الأحداث وتم الاتصال بمسئولى الكهرباء وتم قطع التيار الكهربائي عن القرية لتقليل عدد الخسائر خاصة بعد انتقال النيران بصورة كبيرة من منزل لآخر والتى أشعلها بعض الشباب.


جدير بالذكر أن الضحية محمد معاذ لقي مصرعه أثناء مروره بالشارع عندما قام مكوجي مسيحى و5 من أقاربه بحرق قميص مسلم ونشبت بينهما اشتباكات استخدمت فيها زجاجات المولوتوف وتسببت في إصابة 12 شخصًا وحاولت أجهزة الأمن إجراء صلح بينهم إلا أن المحاولات فشلت وتم حبس 4 من المسيحيين بتلك الأحداث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق